هذا الموقع الإلكتروني

تجيب بوابة gegen-gewaltbereiten-salafismus.nrw التابعة للهيئة المركزية للتعليم السياسي بولاية شمال الراين ويستفاليا عن الأسئلة التي تدور حول السلفية المستعدة للقيام بأعمال عنف. وهي موجهة إلى جميع المواطنات والمواطنين بولاية شمال الراين ويستفاليا الراغبين في الحصول على معلومات عن الموضوع وعن الخطة الوقائية لحكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا.

ويقدم الموقع للمهتمين مدخلاً عامًا عن الموضوع. ويتعرف متصفحو الموقع هنا على التطرف والوقاية منه والبحوث العلمية الحديثة حول السلفية المستعدة للقيام بأعمال عنف.

وبجانب البحث عن مشروع توجد أيضًا العروض التي تواجه بها حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا السلفية المستعدة للقيام بأعمال عنف. وتعمل وظيفة التنقية المتوفرة بالموقع إلى عثور متصفحي الصفحة على العروض الملائمة لهم بسرعة ودون تعقيدات.

 

الخلفيات

تسيء السلفية المتطرفة استخدام الإسلام. وهي ترغب في تطبيق قواعدها الدينية المزعومة على المجتمع بأسره وإنشاء دولة دينية إسلامية تعتبرها "الحقيقية". كما أنها ترفض النظم الديمقراطية وبالتالي فهي أيديولوجية معادية للديمقراطية والدستور. وفي نسختها المستعدة للقيام بأعمال عنف، تبرر السلفية العنف باستخدام السلاح أيضًا من أجل تنفيذ أيدولوجيتها وتحقيق حلم إنشاء الدولة الدينية.

ولا يوجد مسار نمطي للتطرف. وبدلًا من هذا، يميل أشخاص لأسباب مختلفة ومتباينة للغاية وبطرق متنوعة تمامًا إلى السلفية المتطرفة. وتمثل الرسائل المبسطة في السلفية المستعدة للقيام بأعمال عنف، مثل نموذج الصديق والعدو، توجيهًا لهؤلاء الناس وتعدهم بالانتماء إلى هذا المجتمع.

ويقوم الأشخاص الذين يميلون إلى السلفية المستعدة للقيام بأعمال عنف على الأرجح بموائمة مظهرهم العام الخارجي مع الأيديولوجية الجديدة لهم. لكن المهم هنا هو أن معارف وصديقات وأصدقاء وعائلات المعنيين يلاحظون غالبًا تغيرات جوهرية على هؤلاء الأشخاص. لكن غالبًا ما يكون من الصعب على المحيط المدرسي والعائلي والاجتماعي الآخر التفرقة في كل حالة على حدة بين الميل نحو الدين وبين الانزلاق إلى التطرف الديني.

هل تبحث عن مساعدة محددة؟

هل تبحث عن مساعدة محددة في موضوع السلفية المستعدة للقيام بأعمال عنف؟ يمكنك إذًا التوجه إلى برنامج الوقاية "Wegweiser"  ("المرشد")  متوفر أيضًا باللغة العربية/التركية.

وبرنامج "المرشد" موجه إلى جميع من يلفت نظرهم وجود تغييرات لدى الشباب ويحتاجون إلى المساعدة في التوجيه، مثل أفراد العائلة والمعلمات والمعلمين ودائرة الأصدقاء والجمعيات والأندية. ويقدم "المرشد" الاستشارة والمرافقة لهؤلاء الشباب أيضًا ويضم في هذا الأمر المحيط الاجتماعي لهم.